تأكل، وخلفه لهيب يحرق، وأمامه جنة عدن (أي: الشهادة) ، يجرون كالأبطال، رجال حرب، يمشون كل واحد في طريقه، ولا يغيرون سبلهم، ولا يزاحم بعضهم بعضاً، وبين الأسلحة يقعون ولا ينكسرون» .
حقّ لصدّام أنْ يقع في بلبلة، ولعله -في يوم من الأيام- كاد أنْ يصدق بذلك (?) ؛
إذ أعلن أنه من أهل البيت، وكان ذلك قبل غزو الكويت، وكان يردد -دائماً- عبارة: «سأحرق نصف إسرائيل» ، ونقل ابن أيوب عن (الآشوري) -المهدي الذي يراه- (ص 168) :
«إنه هو الذي سيستخدمه الرب في القضاء على الشعب اليهودي، وسيحتل الآشوري نصف إسرائيل في أول أيامه» ، ويعلق ابن أيوب على (نصف إسرائيل) (?)
بقوله: