إمرته، وأنه سيملك قوة دعائية جبارة» (?) .
قال (ص 164) عن حدود دولة (الآشوري) -هذا-: «الفرات هو الحدّ الطبيعي بين اليهود والآشوري» ، وقال عن مهمته في الصفحة نفسها:
«يد الله! هي التي ستضرب بواسطة الآشوري، وسيكون هو عدو إسرائيل آخر الزمان» ، ونقل ذلك عن كتب أهل الكتاب!
هذه مراجعهم! تصريحات الساسة، وأخبار الجرائد، وكتب الرافضة: الجفر، ... وكتب اليهود (?) والنصارى، ويصبح ذلك من المسلمات البديهيات!
وبناءً عليه؛ فالأخبار عندهم مفصّلة جدّاً -وهذا الذي يجعل العاقل يتحسب ويتخوّف-؛ فاسمع إلى حلفاء هذا (الآشوري) ؛ لتعلم الكذب والجرأة:
قال (ص 166) : «ستكون القوّة داخل حلفه مكوّنة من: إيران، وسوريا، وليبيا، والسودان، وصور (جنوب لبنان) ، وشعوب منطقة الشرق الأدنى، وقبائل بحر قزوين، والبحر الأسود، والإسماعيليين، والهاجرين» .
وأما عن (جنده) وصفاتهم، قال (ص 164) :
«شعبه قوي، لم يكن له نظير من الأزل (?) !! ولا يكون بعده، قدامه نار