«إنها ستكون معادن، وسيكون فيها شر خلق الله -عز وجل-» .
قال الهيثمي في «المجمع» (3/78) : «رواه الطبراني في «الصغير» و «الأوسط» ، ورجاله رجال الصحيح» .
وقال شيخنا الألباني: «رجاله ثقات» .
وأخرج أبو يعلى في «المسند» (11/305 رقم 6421) ، قال: حدثنا عمرو بن الضحاك، حدثنا أبي، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر، قال: سمعت أبا الجهم القواس يحدث أبي -وكان رجلاً فارسيّاً ثقيل اللسان، وكان من أصحاب أبي هريرة-، قال:
سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يظهر معدن في أرض بني سُليم يقال له فِرعَوْنُ أو فِرعَان (?) -وذلك بلسان أبي الجهم قريبٌ من السواء-، يخرج إليه شرار الناس، أو يحشر إليه شرار الناس» .
وإسناده رجاله ثقات؛ إلا أبا الجهم عاصم بن رؤبة، ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (6/488) ، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/342) ، ولم يوردا فيه جرحاً ولا تعديلاً (?) .