الواحد، فبأي غنيمة يفرح أو بأي ميراث يقسم.
فهذه الأحاديث وغيرها فيها تصريح بأن إفاضة المال ستكون في أكثر من وقت، وقد ظهر ذلك في زمن عمر بن عبد العزيز (?) ، وحمل بعض العلماء (?) بعض الأحاديث (?) على زمنه، ولكن في بعضها الآخر -كحديث أبي موسى (?) - فيه إشارة إلى أن الظهور سيكون في آخر الزمان.
والذي يهمني هنا تقرير أن إفاضة المال تكون عند الملاحم حتى لا يفرح بغنيمة، ويسبق ذلك الاقتتال على المال، ولذا ورد في رواية أبي يعلى وابن حبان السابقة من حديث أبي هريرة: «وتقيء الأرض أفلاذ كبدها من الذهب والفضة، ولا ينتفع بها بعد ذلك اليوم، يمر بها الرجل فيضربها برجله، ويقول: في هذه كان يقتتل من كان قبلنا، وأصبحت اليوم لا ينتفع بها» .
ففي هذه الرواية التصريح بأن الناس يزهدون فيها لعدم انتفاعهم بها، بعد اقتتال من قبلهم عليها، وهذا يؤكد أن المراد بالجبل أو الكنز هو الذهب الحقيقي.
* ظهور معدن الذهب وحضور شرار الخلق له في أرض بني سُليم (?)
سادساً: ويؤكد أن المراد بالذهب هو ما قررناه وليس (البترول) ما أخبر