ولفظ الشاشي: «يَحتَقُّون (?) أعناقهم» ، و: «يوشك أن يحسر الفرات ... فإذا سمع به الناس نادوا، فيقول من عنده ... يأخذون ليذهبن به، فيقتتل الناس، فيُقتل من كل ... » .
ورواه عن خالد بن الحارث غير الثلاثة المذكورين، ووقفت على اثنين آخرين؛ هما:
الأول: قيس بن حفص.
أخرج البخاري في «التاريخ الكبير» (1/388 رقم 1241) ، قال لي (?) قيس بن حفص، قال: حدثنا خالد بن الحارث، به. ولم يسق لفظه، واكتفى بقوله: «نحوه» ، وكان قد ساق لفظ إسحاق بن العلاء عن عمرو بن الحارث الآتي ذكره.
والآخر: الصَّلت بن مسعود الجحدري.
أخرجه عبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» (5/139) ، وأبو عوانة في «مسنده» -كما في «إتحاف المهرة» (1/220) -.
وتابع خالداً -فيما وقفتُ عليه- ثلاثة، فرووه عن عبد الحميد بن جعفر؛ هم:
الأول: أبو محمد بن أبي شيبة.
أخرج عبد بن حميد في «المنتخب» (ص 92/رقم 180) -ومن طريقه ابن العديم في «بغية الطلب» (1/513) -: أخبرني ابن أبي شيبة، قال: وجدتُ في كتاب أبي محمد بن أبي شيبة عن عبد الحميد بن جعفر، قال: أُخبرتُ عن سليمان بن يسار، فأرسله ولم يذكر ابن جعفر أباه! ولفظه مثل لفظ الجماعة