حتى ينزلوا بنهر يقال له: دجلة، ذي نخل، فيفترق الناس ... » نحو لفظ يزيد (?) .

وابن أبي بكرة وقع اختلاف في تعيينه، وسماه البزار (عُبيدالله) .

وأخرجه البزار -أيضاً- (9/118 رقم 3666) من طريق أبي معاوية، نا العوّام بن حوشب، عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، به، ولم يسق لفظه، وقال على إثره:

«وإنما قلت (عن ابن أبي بكرة) ؛ لأن أبا كريب (?) ، قال: (عن عبد الله بن أبي بكرة) ، ولا أعلم لأبي بكرة ابناً يقال له (عبد الله) ، فجعلتُه عن (ابن أبي بكرة) » .

وسماه (عبد الله) أو (عبيد الله) : حشرج بن نُباتة القيسيّ الكوفي -وفيه كلام-.

ووقع اختلاف عليه في اسمه، وهذا التفصيل:

أخرج أحمد (5/44-45) : حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج، به، وسماه (عبد الله بن أبي بكرة) ، قال:

حدثني أبي في هذا المسجد -يعني مسجد البصرة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتنزلنّ طائفةٌ من أمتي أرضاً يقال لها البصيرة، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيءُ بنو قنطوراء، عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلون على جسر لهم يقال له: دِجلة، فيتفرَّق المسلمون ثلاث فرق، فأما فرقة؛ فيأخذون بأذناب الإبل وتلحق بالبادية، وهَلَكت، وأما فرقة؛ فتأخذُ على أنفُسها، فكَفَرَت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالَهُم خلْفَ ظهورهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015