(ابن أبي بكرة) ، ولفظه: «لتنزلُنَّ أرضاً يقال لها: البصرة -أو البصيرة-، على دِجلة، نهر ... » فذكر معناه.

قال العوّام: بنو قنطوراء هم الترك.

ووقع اختلاف فيه على العوّام بن حوشب، ففي «العلل» (7/158 رقم 1270) للدارقطني:

«وسئل عن حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في (ذكر البصرة وما يكون فيها في آخر الزمان) ،

فقال: يرويه سعيد بن جُمهان، واختلف عنه، فرواه حشرج بن نباتة، عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه.

وتابعه العوّام بن حوشب من رواية محمد بن يزيد، ومحمد بن الحسن الواسطيين، فرواه عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه.

وخالفهما أبو الأشهب جعفر بن الحارث عن العوّام، عن سعيد، عن ابن (?) أبي بكرة، ولم يذكر بينهما أحداً، والأول أصح» .

قلت: رواية (حشرج) تأتي قريباً، وهمّي هنا ذكر الخلاف على (العوام) ، والخلاف عنه ليس في تسمية (ابن أبي بكرة) ، كما هو حاصل مع (حشرج) ؛ وإنما في (ذكره) و (عدمه) ، وصواب ما في «العلل» : «وخالفهما أبو الأشهب جعفر بن الحارث عن العوام، عن سعيد، عن أبي بكرة، ولم يذكر بينهما أحداً» كذا الصواب: «عن سعيد عن أبي بكرة» بحذف (ابن) .

وعلقه نعيم بن حماد في «الفتن» (2/677-678 رقم 1907) عن ابن عياش، قال: وأخبرني جعفر بن الحارث، عن سعيد بن جمهان، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أرض يقال لها: البصرة أو البصيرة، يأتيهم بنو قنطوراء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015