هذا الإسناد (?) ، والذي أُراه أنه (حسن) ، ولا ينزل هذا الإسناد بأي حال من الأحوال عن درجة الحسن في الشواهد، إذ (بشير) لم ينفرد بأصل الحديث، فقد وردت آثار صحيحة تقدمت (?) ، تشهد لبعض ما فيه، ومنها يعلم أن (السَّوق) المذكور إنما هو من العراق، وهذا ما فهمه بريدة، وهو ممن سكن (البصرة) ، وعدّه غير واحد من العلماء (?) من أهلها، ودل عليه -أيضاً- قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث «يلحقوهم بجزيرة العرب» ، فهم ليسوا من أهلها، ولبعض ما فيه شواهد من أحاديث أخر؛ مثل:

الحديث الثاني: حديث معاوية بن أبي سفيان.

أخرجه أبو يعلى في «المسند» (13/366 رقم 7376) ، قال:

حدثنا محمد بن يحيى البصري، حدثنا محمود بن يعقوب، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن الغمر مولى سموك، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: سمعتُ معاوية بن حُدَيجٍ يقول: كنتُ عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015