فالحديث إسناده صحيح، وهو غريب من هذا الطريق، مداره على زهير ابن معاوية، به. قال الطحاوي في «أحكام القرآن» (2/29) : «لم يروه غير زهير» .
وتوبع زهير (?) ، ولم أجد له متابعاً إلا (عياش بن عباس القتباني) وآخران، قال ابن عدي في «الكامل» (3/1286 - ط. دار الفكر، أو 4/523 - ط. دار الكتب العلمية) بعد أن أخرجه من طريق زهير:
«وهذا الحديث لا يعرف إلا بسهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. ولا أعلم رواه عن سهيل إلا رجلين:
* زهير بن معاوية؛ هذا الذي ذكرتُه.
* وعياش بن عباس القتباني» (?) .
وأسنده من طريق عياش، فقال: «حدثناه الحسين بن محمد المديني، ثنا يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة، عن عياش بن عباس؛ هكذا، ولم يسق لفظه.
ثم ظفرتُ بلفظه من طريق عياش -وهو ثقة-.
أخرجه ابن عدي في «الكامل» -أيضاً- (4/1468 - ط. دار الفكر، أو 5/248 - ط. دار الكتب العلمية) ، قال:
أخبرنا الحسن بن محمد المدني (?) ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس (?) ، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي