أبي طالب (رضي الله عنه) على ناقته العضباء، وأمره أن يكون هو المتولي للأذان ببراءة في موسم الحج، وأن يقول للناس: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. فكان علي بن أبي طالب ذهب في أثر أبي بكر فأدركه، قال بعض العلماء: أدركه بالجحفة، فقال له: أأمير أم مأمور؟ فقال: بل مأمور.

وأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله بصدر هذه السورة الكريمة يُنادي به في الموسم (?) -في موسم الحج- عام تسع من الهجرة، فكان أبو بكر هو أمير الحج الذي يُقيم للناس حجهم، وكان علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) يؤذن في الناس بأول هذه السورة الكريمة؟ بعضهم يقول: بأربعين آية منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015