كما يعُود في قوله: "ضَرَبَ غُلامَه زيدٌ" (?)، بنصب "غُلامه".
ومثل هذا ما قيل في قوله تعالى: {وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ} [الأعراف: 137]، وقوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ} [التوبة: 117]. (?)
قوله: "من رَمَضان": يتعلّق بـ "الصّوم". و"مِن" لبيان الجنس. و"رمضان" لا ينصرف (?)، وقد تقَدّم الكَلامُ عليه في الثالث من "الصّوم في السَّفَر". [وتقَدّم] (?) الكَلامُ على ضَمير الأمر والشّأن في السّادس من "باب القراءة في الصّلاة".
قوله: "فما أستطيع": "الفاء" سَببية. و"ما" نافية، وتقَدّمت في الثّامِن من "الجنابة". وتقَدّم الكَلامُ على "استطاع" في السّادس من "باب جامع".
وجملة "أنْ أقْضي" في محلّ مفعُول "أستطيع"، والفَاعِلُ ضَمير مُستتر يعُود على "عائشة".
و"أقضي": فِعلُ مُضَارع منْصُوب بـ "أنْ"، وعَلامَةُ نَصبه فتْحة آخِره. وتظْهَر الفَتْحَة في الفِعْل المضَارع إذا كَان آخِره "ياء" أو "واو"، وتُقَدّر فيما آخِره "ألِف". (?)