قوله: "في يَوم حَارّ": يتعلّق بـ "نزلنا". ولا يصحّ أن يكُون صفة لـ "منزلًا"؛ لفَسَاد المعنى.
قوله: "وأكثرنَا ظلًّا صَاحِب الكِسَاء": "أكثر" مُبتدأ، وهو أفعل التفضيل، و"ظلًّا" تمييز، و"صاحب الكساء" خبر المُبتدأ.
وفصَل بالتمييز [بين] (?) المبتدأ والخبر؛ لأنّه من صلة "أفعل"، ولأنّه المقصود من الجملة الخبرية.
ويجوز أن يكون "صاحب الكساء" مُبتدأ، والخبرُ مُقَدّم عليه، ويكُون التقدير: "وصَاحِبُ الكِسَاء أكثرنا ظِلًّا". وهَذا أحْسَن.
قوله: "فمِنّا مَن يتّقي الشّمس بيَدِه": و"الفَاءُ" هنا سَببية، وحذف القِسْم الثاني للعلم به، أي: "فينا مَن يتّقي، ومنّا مَن لا يتّقي". أو يُقَدّر: "فمنّا مَن يتّقي بيده، ومنّا مَن يتّقيها بثوبه أو غير ذلك".
و"مِنّا": [مُتعلّق] (?) بخَبر "من". و"مَن" هنا نكرة موصوفة، أي: "فمنّا شَخص أو رجُل". ويحتمل أن تكون موصُولة، أي: "فمنّا الذي يتّقي الشمس". والصّلة والصفة جملة "يتّقي".
و"الشّمس": مفعول "يتّقي". و"بيده" يتعلّق بـ "يتّقي".
و"الباء" باء الآلة، ويحتمل أن تكُون "باء" الحال، أي: "يتّقي الشمس مُظَلّلا بيده". (?) والله أعلم.
قوله: "قال: فسَقَط الصُّوام": فعل، وفاعل. والمراد: "ضَعفوا عن الحركة".