و"اللام" تُسَمّى "لام النّسْبة"، كَما تقُول: "لزَيدٍ [عَمٌّ] (?) ". (?)
وتكُونُ جملة "عليكُم برُخْصَةِ الله" فاعِل "جاء" على الحكاية، أو مفعول "رُوي" على الحكاية أيضًا.
قوله: "عليكم برُخْصَة الله": المرادُ بـ "عليكم" هُنا الإغراء.
وهي اسمُ فِعْل. [وأسْماءُ] (?) الأفعَال بحَسب ما تكُون له، إن كان الفعلُ مُتعدّيًا فهي مُتعدّية، وإن كان لازمًا كانت لازمة. (?)
فههنا وقع "عليكم" في موضع "الزموا"، وهو مُتعدّي، أي: "الزموا رُخصة الله"، ثم دخلت "الباء" للتقوية في التعدية.
[أو] (?) تقُول: "عليكُم" اسم لـ "خُذوا"، فتعَدّى بـ "الباء" كذلك، أي: "خُذوا برُخصة الله، وتمسّكُوا بها".
و"الكاف" في موضع جَر؛ لأنّ اسمَ الفِعْل هو الجارّ والمجرور جميعًا. (?)