بصفةٍ للمَحذُوف.
قولُه: "فقال": أي: "النبي - صلى الله عليه وسلم -": "ما هذا؟ ": "ما" مبتدأ، والخبر "هذا"، والجملة معمُولة للقَول.
ووَقَع السّؤالُ بـ "ما" الواقعة على ما لا يَعْقِل؛ لأنّه أراد الزحام والتظليل والرجُل، فاختَلَط مَن يعْقِل بما لا يَعقِل. (?)
ووَقَع الجوابُ بقولهم: "صَائمٌ"؛ ليُطّابق السّؤالَ، فهو خبرُ مُبتدأ محذوف، أي: "هو صَائمٌ".
وتقَدّم في الحديث السّابع من "الصّيام" قبل هَذا [المواضِع] (?) التي يجب فيها حذفُ المبتدأ، والمواضع التي يجُوزُ حَذْفه فيها.
وتقدّم حُكمُ حذف الموصُوف في الثاني من "التيمّم".
قوله: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ليس من البرّ الصّيام": "ليس" واسمها وخبرها، الخبرُ تقَدّم في المجرور (?)، وبه يتعَلّق حَرْف الجر. و"في السّفر": يتعلّق بـ "الصّيام". وتقَدّم الكَلامُ على "ليس" في الأوّل من "الحيض".
قوله: "ولمسْلم": حَرْفُ الجرّ يتعَلّق بمُقَدّر، أي: "وَجَاء لمسلم" أو "رُوي لمسلم".