ضَروبٌ بنَصْلِ السَّيْفِ سُوقَ سِمانِها ... . . . . . . . . . . (?)
وقد تكُون (?) في الفِعْل القَاصِر، كَما قَال الشّاعرُ:
. . . . . . . . . . ... نَؤُومُ الضُّحَى لَم [تَنتَطِقْ] (?) عَنْ
فوصف الأوّل بالمبالغة في الضّرب وهو فِعلٌ يتعَدّى، ووصف الثاني بالمبالغة في النّوم وهو فِعلٌ لا يتعَدّى.
وقد يأتي بناء "فعُول" لوَجْهٍ آخَر لا مُبالَغَة فيه، وهو العبارة به عن آلة الفعل، لا عَن الفِعل، كقولنا: "وَقُود" و"سَحُور" بفتح "الواو" و"السين" (?)؛ فإنه عبارة عن "الحطب" وعن "الطَّعَام الذي يُتَسَحّر به"، فإذا ضَمَمْت "الفَاء" من "الوُقُود" و"السُّحُور" و"الطُّهُور" عَاد إلى الفِعْل. (?) وله هُنا مع الحنفية