فعلى قَول الفَارسي ومُوافقيه تكُون "يقُول" في محلّ مفعول بـ "أنّ". وعلى قَول ابن مَالك تكُون في محلّ الحال من "رسُول الله".

والجملة من "سَمِعتُ" مع ما بعْدها مفْعُولة بالقَول. وجملة "إذا رأيتُمُوه": في محلّ مفعُول بالقَول الثّاني.

وجملة "رأيتمُوه" في محلّ خَفْض بـ "إذا" عِنْد مَن جَعَل العَامِلَ فيها جوابها، وهي لا عَمَلَ لها في فِعْلِها. (?)

والضّميرُ يعُود على غَير مَذْكُور يُفسِّره السّياق، كقَوله تعَالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، وقوله: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4]. (?)

والتقديرُ: "إذا رَأيتُم الهِلالَ". (?)

وقَدْ جَاء: "حَتَّى تَرَوا الهِلَالَ" (?) مُصَرّحًا به. (?)

قال أهْلُ اللغَة: يُقَال: "هِلَال" مِنْ أوّل لَيْلَة إلى الثّالثة، ثم يُقَال: "قَمَر" بعْد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015