ورُويَ: "أُثْرةً" بضم "الهمزة" وسكون "الثاء".

قال ابن الأثير: "الأَثَرة" بفتح "الهمزة" و"الثاء": الاسم من "آثَرَ، يُؤْثِرُ، إِيثَارًا" إذا أعطى، أراد به: يُستأثرُ على الأنصار، فيُفَضَّل غيرُهم عليهم في نصيبه من الفيء. و"الاستئثار": "الانفراد بالشيء" (?)، ومنه حديث عمر: "والله ما استأثرت بها عليكم" (?) (?)، لما تكلم عليٌّ والعباسُ في الميراث.

قوله: "فاصبروا": "الفاء" سببية، أي: "فبسبب ذلك اصبروا".

قوله: "حتى تلقوني على الحوض": "حتى" حرف غاية، وتقدم الكلام عليها في الحديث الثاني من أوّل الكتاب.

و"تَلْقَوْنِي" فِعل مضارع، و"نون" الوقاية، ومفعول، وهو منصوب بإضمار "أنْ" بعد "حتى". وأصله: "تَلْقَيُونَنِي"، تحركت "الياء"، وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، ثم حذفت "الألِف" لسكونها وسكون "الواو"، ثم حذفت "النون" الأولى التي هي علامة الرفع للناصب، فصار: "تَلْقَوْنِي".

وتقدّم الكلام على "نون" الوقاية ومواضعها في الحديث الأول من "باب الطمأنينة".

و"على الحوض" [يتعلّق] (?) بـ " [تلقوني] (?) "، وتقدّم الكلام على معاني "على" في الخامس من "الجنابة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015