الصفوف. "فوقصته" معطوف على "وقع".
قال في "الصّحاح": يقال: "وَقَصْتُ عنقه أَقِصُها"، أي: "كسرتُها"، و"وقص الرجل" فهو ["مَوْقُوص"] (?). ويُقال أيضًا: "وَقَصَتْ به راحلته"، فهو كقولك: "خذ الخطام" و"خذ بالخطام" (?)
وفي الحديث: "أو قال: أوقصته": على الشّك من الراوي.
قوله: "فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -": "الفاء" سببية، والجملة معطوفة، وجملة "اغسلوه" معمولة للقول.
قوله: "بماء": يتعلق بـ "اغسلوه"، و"سدر" معطوف عليه، و"كفِّنوه" معطوف عليه، و"في ثوبين" يتعلق بـ "كفنوه"، ويُروَى: "فِي ثَوْبَيْهِ" (?)، ومعناهما مختلف.
ويحتمل أن تكون "في" بمعنى "الباء"، أي: "بثوبيه".
وقد قيل في قوله تعالى: {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشورى: 11]: "في" بمعنى "الباء"، أي: "يذرؤكم به"، أي: "يكثركم به" (?).
ويحتمل أن تكون "في" على بابها، وهو أحسن أن يُجعَل الثوبان وعاء له.
قوله: "فإنه يُبعث يوم القيامة": الفعل مبني لما لم يُسمَّ فاعله.
و"ملبِّيًا": منصوب على الحال، من المفعول الذي لم يسم فاعله المستتر في "يُبعث".