يدل عليه الكلام؛ و"إذ" بدل منها.
وقيل: العامل ما يلي "بين" بناء على أنها مكفوفة عن الإضافة إليه، كما يعمل تالي اسم الشرط فيه.
وقيل: ["بين" خبر] (?) لمحذوف، وتقدير قولهم بينما أنا قائم إذ جاء عمرو: بين أوقات قيامي مجيء عمرو ثم حُذف المبتدأ مدلولًا عليه بـ "جاء عمرو".
وقيل: مبتدأ، و"إذ" خبره، والمعنى: حين أنا قائم حين جاء عمرو.
وذكر لـ "إذ" معنيان آخران: -
أحدهما: التوكيد، وذلك بأن تحمل على الزيادة قاله أبو عبيدة وابن قتيبة، وحملا عليه آيات من القرآن، منها: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ} [البقرة: 30]،
والثاني: التحقيق كـ "قد"، وحملت عليه الآية،
قال: وليس القولان بشيء (?)
قال أبو حيان: وكانا [ضعيفين] (?) في النحو (?).
قلت: قال ابن الحاجب: إن العامل في "إذ" [معنى] (?) المفاجأة (?).
قوله: "عن راحلته": تقدم الكلام على "عن" في الثالث من باب