قبلها، ووزن "أأْذن" "أفعِل" من "الإذن".
قوله: "فأعطانا حقوه": "أعطى" يتعدّى إلى مفعولين، الأوّل الضمير، والثاني: "حقوه".
و"أشعرنها" فعل وفاعل ومفعول، الفاعل ضمير جماعة النسوة.
و"الشّعار": [ما] (?) يلي الجلد، و"الدِّثار": ما فوقه.
وسُمي "الإزار" حقوًا من باب تسمية الشيء بما يلازمه؛ لأنّ "الحقو" الذي يُشدُّ على الإزار.
قال ابن الأثير: الأصل في "الحقو" معقد الإزار. وجمعه: "أَحْقٍ" و"أحقاء"، ثم سُمي به الإزار للمجاورة (?) وهو بكسر "الحاء" وفتحها.
قوله: "فقال: أشعرنها به": الضمير في "به" يعود على "الحقو" المفسر بالإزار.
قوله: "وفي رواية": أي وجاء في رواية فتعلق حرف الجر بـ "جاء".
قوله: "أو سبعًا": فاعل جاء على الحكاية، وهو معطوف على "خمسًا"، وسقطت العلامة لأن المعدود مؤنث.
قوله: "وقال: ابدأن بميامنها": "بدأ" تقدم الكلام عليه في الحادي عشر من "صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -".
و"بميامنها": "الميامن" جمع "ميمن" و"ميمنة"، خلاف "المياسر".
قال في الصّحاح: متى جعلت "اليمين" ظرفًا لم تجمعه؛ لأن الظروف لا تكاد تجمع؛ لأنها جهات وأقطار مختلفة الألفاظ، ألا ترى أن "قدام" مخالف لـ "خلف"،