أي: "فلا تظني غيره واقعًا".
ويحتمل أن يكون قوله: "بماء وسدر" متعلقًا بـ "رأيتن"، أي: "إن رأيتن ذلك - يعني الغسل بماء وسدر - فافعلن"، فيكون "فافعلن" جواب الشرط.
وعلى الأول يكون جواب الشرط مقدرًا من اللفظ المتقدم، أي: "إن رأيتن ذلك فاغسلن". ويحتمل أن يكون "بماء وسدر" بدلًا من "ثلاث".
قوله: "أو شيئًا من كافور": حرف الجر متعلق بصفة لـ "شيء".
قوله: "فإذا فرغتن فآذِنّني": تقدم الكلام على "إذا" في الحديث الثاني من أول الكتاب.
وجوابها هنا: "فآذنَّني"، وهو فعل أمر وفاعل ونون الوقاية ومفعول، فالنون المشددة نون الفعل، ونون ضمير جماعة النسوة أدغمت إحداهما في الأخرى، وبقيت نون الوقاية؛ فجاء: "فآذنْني"، النونان الأولتان أدغمتا، وبقيت "نون" الوقاية. وسيأتي تصريف "آذن". وتقدّم الكلام على "نون" الوقاية في أول حديث من "باب الطمأنينة".
قوله: "فلما فرغنا": "لما" ظرف مع الماضي بمعنى "حين"، وقال سيبويه: حرفُ وجوب لوجوب. وتقدم الكلام على "لما" في الحديث الرابع من "باب المذي".
قوله: "آذناه": فعل ماض وفاعل ومفعول جواب "لما"، وأصل الفعل "أأْذِن" بهمزة ساكنة، فقلبت ألفًا لئلا يجتمع همزتان وكان [قلبها] (?) ألفًا لأجل الفتحة