بـ" [يدخلهما] (?) ".

و"في": للوعاء حقيقة، مثل ما وَقَع هنا، ومجازًا، مثل: "أنا مهتَمّ في حاجتك".

وتجيء للسّببية، نحو قوله: " [إِنَّهُمَا] (?) لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ" (?)، ومنه: "فِي أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ" (?).

وتجيء بمعنى "على"، كقوله تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: 71]، وقوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} [الطور: 38]، أي: "عليه".

وتكون بمعنى "مع"، كقوله تعالى: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي} (?) [الفجر: 29, 30]، أي: "مع عبادي".

وتجيء بمعنى "بعد"، قال تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} [لقمان: 14]، أي: "بعد عامين".

وبمعنى "مِن"، قال تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا} [النحل: 89]، أي: "مِن كُلّ أمة". ومنه قول امرئ القيس:

ألَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلَا انْجَلِي ... بِصُبْحٍ وَمَا الْإِصْبَاحُ فِيكَ بِأَمْثَل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015