قام عمرو"، وكقوله تعالى: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ} [ص: 4]. (?)

السابع: تكون بمعنى "ألّا"، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ} [آل عمران: 73]. انتهى (?).

قال أبو حيّان: "أن" حرفٌ ثنائي الوضع (?)، والجزم بـ"أنْ" لغة بني صباح (?).

وتوصل بالماضي، نحو: "عجبت من أن أتيته"، والأمر المتصرف على خلاف فيه، نحو: "أرسَلت إليه بأنْ افعل". ومتى لقيت المضارع لم يفصل بينهما بشيء. وأجَاز بعضهم الفصل بالظرف، نحو: "يعجبني أنْ اليوم تقوم". وأجاز الكوفيون الفصل بالشرط، نحو: "يعجبني أن إن تقم يخرج زيد". وأجاز الفرّاء تقديم معمول معمولها عليها، نحو: "يعجبني زيدا أن يضرب"، ومنعه الجمهور (?).

ويأتي في العاشر الفرق بين المصدر المقدّر بـ"أنْ" والمصدر الصريح.

وفاعل " [يدخلهما] (?) " ضمير يعود على "أحدكم"، و "في الإناء" يتعلّق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015