ويجوز أن يكُون معطوفًا على "بَعَث"؛ فينتفي السّؤال.
قوله: "فكبّر وصلى": معطُوفان.
و"أربع رَكعات": "أربع" منصُوبٌ على المصدَرية؛ لأنّه عَدَد مصدر، ويكون "صلى" بمعنى: "ركع أربع ركعات".
قال أبو البقاء: "أربع ركعات" عَدَد مُضاف إلى المصدر؛ فينتصب انتصابه، كقولهم: "ضربته ثلاث ضربات"، أي: "ضربات ثلاثًا"، فقدّم وأضاف، وإذا أضيف صفة المصدَر انتصب نَصْب المصادر (?).
وتقدّم الكلام على ذلك في الخامس من "فضل الجماعة".
و"أربَع" عَدَدُ مؤنثٍ، فلذلك سَقَطت العَلامَة، قال الله تعالى: {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} [الحاقة: 7].
قوله: "في ركعتين": يدلّ على أنّ المراد بـ "الرّكعات": "وضْع اليدين على الركبتين"، وأنّ المراد بـ "الركعتين" الشرعيتين اللتان تمامهما سُجودهما، فالتسمية الأولى حقيقة لغوية، والثانية حقيقة شرعية.
قوله: "وأربع سَجَدات": معطوفٌ على "أربع ركعات"، يعني: "في جميع الصّلاة"، وهذه السّجدات وإن دَخَلت في مُسمّى الركعتين الشّرعيتين، فلها اسم يخصها [لُغة، فذكرها] (?) زيادة في البيان.
و"في رَكعتين" يتعلّق بصفة لـ "أربع".