قوله: "يستمِعُون الذّكْر": الجملة في محلّ الحال من "الملائكة". و"الذِّكر" مفعول "يستمعون". و"استمع": "افتعل"، من الاستماع.
[138]: عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ: "كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَنْصَرِفُ. وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ بِهِ" (?).
وَفِي لَفْظٍ: "كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذَا زَالَتْ الشَّمْسُ، ثُمَّ نَرْجِعُ، فَنَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ". (?)
قوله: "وكان من أصحاب الشّجرة": جملة معترضة لا محلّ لها من الإعراب، والجمل التي لا محلّ لها من الإعراب تقدّم الكلام عليها في الحديث الأوّل من الكتاب. والمراد هنا: "من أصحاب بيعتهم تحت الشجرة".
وجاء أنّ "شجرة البيعة من الجنّة" (?) لأنّ أهلها استوجبوا الجنة بما حصل لهم من رضا الله.
وتقدّم الكلام على "مع" في الحديث الأوّل من "المسح على الخفين".
قوله: "ثُم ننصرف" يعني: "من الصّلاة"، والجملة معطوفة على "نصلي".