قوله: "في السّاعة الثّانية": تقدّم بناء اسم الفاعل من أسماء العَدَد في التّاسع من "باب صفة الصلاة".
قوله: "أقرن": صفة لـ "كبش"، وليس هو "أفعل من"، وإنما المراد: "ذا قرنين"، كـ "أبطح"، و"أبرق" مما استُعمل دون موصوفه.
و"السّاعة الثّانية" و"الثّالثة" و"الرّابعة": حكمها جارٍ على القَاعِدة الأصلية المرفوضة، فتؤنّث مع المؤنث، وتذكّر مع المذكّر (?)، قالوا: لأنّه جرى مجرى "ضارب" و"ضاربة"، وقد تقدّم ذلك.
قوله: "فإذا خرج الإمام": تقدّم حُكم "إذا" والعامل فيها في الثّاني من أوّل الكتاب. وجواب "إذا": "حضرت الملائكة".
يجوز في "حضر" فتح عينه وكسرها، يُقال: "حضر القاضي اليوم امرأة"، بكسر "الضاد" وفتحها.
و"الملائكة": جمع "ملك"، على وزن "فَعَل"، من "الْمُلْك"، وهو "القوة"، ولا حذف فيه، وجُمع على: "فعائلة" شذوذًا. وقيل: مُفرده "فَعْأل" كـ "شَمْأل". وقيل: مفرد "مَلْأَك" على وزن "مَفْعَل"، قال:
فَلَسْتَ لَإِنْسِيٌّ وَلَكِنْ لَمَلْأَكٌ ... تَنَزَّلَ مِنْ جَوِّ السَّمَاءِ يَصُوبُ (?)
وقيل: مفرده "مألك" من "الألوكة"، وهي: "الرّسالة" (?).