و"الرحيم" خبر بعد الخبر عند من يقول بتعدّد الخبر (?)، أو صفة للصّفة عند من يقول [بجواز] (?) صفة الصفة (?).
ويحتمل أن تكون "أنت" فصلًا، فلا موضع له من الإعراب على رأي البصريين، وله موضع عند الكوفيين، فعند الفرّاء موضعه على حسب الاسم قبله، وعند الكسائي على حَسب الاسم بعده (?).
و"الغفور": "فعول" بمعنى "فاعل"، و "الرحيم" بمعنى "راحم"، ويزيدان لمعنى المبالغة والتكثير [بالنسبة] (?) إلى مخلوقاته.
وفي الكلام لَفٌّ ونَشْرٌ؛ [لأنّه] (?) طلب المغفرة والرحمة [بقوله] (?) "اغفر لي وارحمني"، وأثبت له سبحانه أنه الغفور الرحيم، فالتقدير: "اغفر لي إنك الغفور، وارحمني إنك الرحيم". (?)
وفي الكلام حذفٌ؛ لدلالة ما [تقدّم] (?) عليه، فالتقدير: "ولا يغفر الذنوب إلا