وهذا جاء على [لغة] (?) مَن يقف بـ "التاء"، أو باعتبار الوصل.

ويحتمل قوله (?): "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته" الخبرَ والدّعاءَ.

قوله: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين": إنما أعاد حرف الجر ليصح العطف على الضمير المجرور (?).

و"عباد": جمع "عبد"، ويجمع على "عبيد"، وعلى "أعبد" و"عبدان" بضم العين وكسرها، و"عباديد"، وله جموع أُخَر. (?)

و"الصالحين": نعت لـ "عباد".

قال ابن عطية: طريق ما وقع في القرآن من "عباد" يكون محلّ شرف ورفعة، إلا أن يقترن به قرينة. وما وقع على "عبيد" يكون محلّ ضِعة وحَط منزلة إلا أن يقترن به قرينة (?).

هذا معنى كلامه، وهو صحيحٌ، وانظر هنا جاء "على عباد" لهذا المعنى، ولذلك وصفهم بـ "الصالحين".

قوله: "أشهد أن لا إله إلا الله": جملة "أن لا إله" في محل نصب أو جر على تقدير "الباء"، و"أنْ" [هنا المخفّفة] (?) من الثقيلة، واسمها ضمير منصوب محذوف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015