يُستعمل في النّداء على [ما هو] (?) عليه؛ فيضمان، ويوصَفان لزومًا باسم لازم الرّفع محكي بالألِف واللام، كما تراه هنا، [ونحو: "أنا أفعل] (?) كذا أيها الرجل"، و"اللهم اغفر لنا أيتها العصابة". (?)
وأما إن كان المخصوص غير "أي" و "أيَّه"؛ فإنه ينصب، نحو قوله: "نحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ" (?)، قاله ابن هشام. (?)
فتحصّل من هذا أن "أيّ" و"أيّه" مضمومة اللفظ في باب الاختصاص، منصوبة المحلّ بـ "أخصّ" المقدّر.
قوله: "ورحمة الله وبركاته": معطُوفان على "السّلام".
و"رحمت" كتب في القرآن بـ "التاء" في: البقرة {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} [البقرة 218]، وفي الأعراف {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ} [الأعراف 56]، وفي هود {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ} [هود 73]، وفي مريم {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ} [مريم: 2]، وفي الزخرف {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}، {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ} [الزخرف 32]، وفي الروم: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} (?) [الروم 50] (?).