يعود على "ما". و"الإنسان" [اسم جنس] (?).
قال ابنُ الحاجب: و"إنسان"، "فِعلان" من "الأنس"، وقيل: ["إفعان"] (?) من "نسي"؛ لمجيء "أُنيسيان" (?).
قلتُ: [تصغيره] (?) على أنّ وزنه "فِعلان"، "أنيسان"، و"أنيسيان" شاذ، ولا يُقَاس عليه (?).
قوله: "بنو آدم": اعلم أنّ "بنو" جمع "ابن"، [وهو] (?) جمع تكسير، حمل على جمع المذكّر السالم في علامة إعرابه، فرَفْعُه بـ "الواو"، ونصبُه وجرُّه بـ "الياء"، ومثله: "حرون" جمع "حرة"، و"أرضون"، و"سنون" وبابه.
قال ابن هشام: وهذا الجمع مُطرّدٌ في كُلّ ثلاثي حُذفت لامه وعوض منها "هاء" التأنيث ولم تكسر، نحو: "عِضَة" و"عِضِين"، و"عِزَة" و"عِزِين"، و"ثُبَة" و"ثُبِين".
قال تعالى: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ} [المؤمنون: 112]، {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91] {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} [المعارج: 37] (?).
ولا يجوز ذلك في نحو "ثمَرَة"؛ لعَدَم الحذف، ولا في نحو "عِدَة" و"زِنَة"؛ لأن المحذوف "الفاء" (?) ولا في نحو "اسم" و"أخت" و"بنت"؛ لأنه عُوِّض عن "الهاء"،