ما قبله (?)، أي: "إذا ذكرها فليصلّها، وذلك كفارتها". ويحتمل أن تكون لا شرط فيها؛ فلا تحتاجُ إلى جَوابٍ، لأنها بمعنى الزّمان والوَقت (?).
[113]: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنهما - "أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ - رضي الله عنه - كَانَ يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِشَاءَ الآخِرَة، ثُمَّ يَرْجعُ إلَى قَوْمِه، فَيُصَلِّي بِهِمْ تِلْكَ الصَّلاةَ" (?).
قوله: "كان يُصلي" في محلّ خبر "أنَّ"، واسمها: "مَعَاذ بن جبل".
و"أنّ" في محلّ معمول متعلّق "عن جابر".
وجملتا - رضي الله عنهما -، و"صلى الله عليه وسلم" مُعترضتان، لا محلّ لهما. والمعترضة: هي [التي] (?) تُفيد قُوّة ما يتوسّط بين أجزائه.
و"مع" تقدّمت في الحديث الأوّل من "المسح على الخفين".
قوله: "عشاء الآخرة": هذا من باب إضَافة الموصُوف إلى صفته (?)؛ لأنّ التقدير: "العشَاء الآخرة".
وقد منع النّحويون (?) من ذلك، وتأوّلوا ما وقَع منه مثل هَذا بحَسب ما