أي: "لذكر الله له"، بمعنى: "فضله وجزاءه". ويحتمل أن يكون التقدير: ["لأوقات ذكْري"] (?).
قال أبو حيان: و"اللام" هنا مثلها في قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: 78] (?).
ويحتمل أن يكُون مُضافًا إلى [المفعول، أي] (?): " [لأذكرك] (?) أنا"، ثم حذف الفاعل، وأضافه إلى المفعول. (?)
قال ابن عطيّة: يحتمل أن يكون: "لتذكرني فيها"، [أو يكون] (?): "لأذكرك في عليين بها"، فالمصدر يحتمل الإضافة إلى الفاعل وإلى المفعول (?).
قوله: "ولمسلم: مَن نسي صَلاة": أي: "وجاء لمسلم" أو "رُوي لمسلم"، ويكون قوله: "مَن نسي" في موضع الفاعل على الحكاية، أو مفعول لم يُسمّ فاعله؛ فيختلف المحلّ باختلاف التقديرين.
و"مَن" الشّرطية تقدمت قبل هذا قريبًا.
قوله: "فكفارتها": مبتدأ، خبره جملة: "أن يصليها"، أي: "فكفارتها صلاتها".
قوله: "إذا ذكرها": يحتمل أن تكون "إذا" شَرطية، وجوابها محذوف يدلّ عليه