قَالوا: ويجُوزُ نَفي جَوَاب الشَّرْطِ بـ"لَا"، ولا يجُوزُ بـ"ما". والعِلّةُ في ذلك: أنّ "ما" تنفي الحال، والشَّرْطُ يقتضي الاستقبال؛ فنَاسَب "لا" دُون "ما"؛ لأنَّ "لا" تنفي المستقْبل، بخلاف "ما". (?)

ومن ذلك قول كَعْب بن زُهير:

إذَا [يُسَاوِرُ] (?) قِرْنًا لَا يَحلُّ لَهُ ... أنْ يَترُكَ القِرْنَ إلَّا وَهُوَ مَفْلُولُ (?)

وسيأتي في الثّاني من "صلاة العيدين" تمام الكلام على جَواب الشرط. والله أعلم.

و"حتى" تأتي بمَعنيين، لانتهاءِ الغَايَة، وللتعليل؛ فتُقَدَّر الأوْلى (?) بـ"إلى" والثانية (?) بـ"كَي". (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015