ولا يكونُ المراد بـ "المرّة" الفعل.
وعلى هذا الخلاف يجري الخلاف في "ثلاثًا"، إن جعلته [عَددَ المصدر] (?) فهو مَصْدر، وإن جعلته عَددَ ظرف فهو ظرف.
وقوله: "فقال": الفَاعِلُ ضَمير يعُود على "الرّجُل".
قوله: "والذي بعثك بالحقّ": "الواو" واو القَسَم، وهي بَدَلٌ من "الباء"؛ لأنّ "الباءَ" تدْخُل على المُظهَر والمضْمَر. (?) وقد تقَدّمَت حُروفُ القَسَم في العاشر من "الصّلاة".
وجَوابُ القسم: "ما أُحْسِن غير هذا". وأجوبةُ القَسَم تقَدّم الكَلامُ عليها في الحديث الثاني من "باب الصفوف".
قوله: "بالحق": يتعلّق بـ "بعثك"، أو بحَال من ضمير المفعول، أي: "ومعك الحق"، أو بحَال من ضَمير الفَاعِل، أي: "ومعك الحقّ"، كما قيل في: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ} [البقرة: 119] [فاطر: 24]. (?)
قوله: "فعَلِّمْني": فعلُ أمر، ونُون الوقاية، ومفعول.
وتدخُل (?) في الفعْل الماضي والمضَارع عَريًّا عن نُون الإعراب، والأمرُ (?) مثْل ما هُو هُنا، وفي (?) المتصَرّف والجَامِد، نحْو: "أكرمني"، و"عساني"، و "خَلاني"، و "ما عداني"، و "حاشاني"، إنْ قُدِّر فِعْلا. وتدخُل في اسم الفعل، نحو: "دراكني"