و"الفَاءُ" في قوله ["فصَلَّى"] (?) فاءُ السّببية.
قوله: "ثم جَاء": أصلُ "جاء": "جيأ"، تحرّكَت "الياءُ"، وانفتح ما قبلها؛ فقُلبت ألِفًا. (?) ويأت الكَلام على "جاء" في الثّامن من "فصل الصّوم في السّفر".
قوله: "ارجع": أمْرٌ من "رَجع". ويأتي لازمًا ومُتعدّيًا، فمن اللازم هذا. ومن المتعدّي: قوله: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ} [التوبة: 83]. لكن مصدر اللازم: "رجوعًا"، ومصدر المتعدّي: "رَجْعًا". (?)
"فإنّك لم تُصَلّ": لا بُدّ من مُقَدّر، أي: "لم تُصَلّ صَلاةً صَحيحة" أو "لم تُصَلّ صَلاةً كَاملة". (?)
وقوله: "ثلاثًا": عَددُ المرات. فقيل: هو مصدر. وقيل: ظرف. (?)
قال أبو البقاء: "المرّة" في الأصل مصدرٌ من "مَرّ يمُرّ"، ثمَّ استُعمل ظَرْفًا اتساعًا، وهذا يدلُّ على قُوة شبه الزمان للفعل. (?)