قوله: "أحدكم": ولم يقُل: "لا تبسطوا"؛ لأنَّ "أحدًا" يَعُمّ كُلّ فَرْد، ولا يخرجُ عن عُمُومها بعضُ إفرادها؛ لدلالتها على ماهية [المجموع] ، بخلاف خطاب [المجموع] بضميرهم؛ فإنّه قد يدخُله التخصيص، والعَرب لا تعْدلُ عن لفظٍ إلى لفظٍ إلا لفائدة، ولذلك أمثلة كثيرة ليس هذا محلّها.
***