و"بنت رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -": نعتٌ و"زينب" مجرور اللفظ، ويجوز أن يكون بدَلًا أو عطف بيان، ويجوز الرّفع على القطع، والنصب بتقدير فعل. (?)
قوله: "ولأبي العَاص": معطوفٌ على "زينب". والتقديرُ: "ابنة لزينب ولأبي العاص"، فلما أضيف "زينب" سقطت اللام، وإنما ظهرت اللام في المعطوف للفصل. أو يكون التقدير: "وهي لأبي العاص"؛ فيتعلق حرف الجر بخبر مبتدأ محذوف.
وتقدّم الكَلام على "عبد شمس".
قال ابنُ مالك في "الخُلاصة" (?):
وَشاعَ فِي الأَعْلامِ ذُو الإضَافَهْ ... كَعَبْد شَمْسٍ وَأَبي قُحَافهْ
وجَعَله "النيلي" (?) ممتنعًا من الصّرف، واعترض به على "ابن الحاجِب" (?)، [حتى] (?) شَرَط (?) في التأنيث المعنَوي الثّلاثي السّاكن الوَسَط أنَّه يتحتّم مَنْعه إنْ