قوله: "فإنّ مِن ورائه": الفاءُ سَبَبية، و "من" لابتداء الغاية (?)، أو زائدة في الإثبات، وهو اختيارُ ابن مالك (?) وغيره.
وقد تقدّم الكَلامُ على "وراء"، واقتران "مِن" بها، وعدم اقترانها لاختلاف محالها، في الثالث من "باب الصفوف".
قوله: "الكبير": منصوبٌ على أنه اسم "إنّ"، والخبر في المجرور، وفي المعنى هُو صفة لموصُوف محذوف، أي: "الشّيخ الكبير".
"والصبي": "الصغير الذي لم يُراهق"؛ لأنه مَظنّة القلق.
"وذا الحاجة": أي: "صاحب الحاجَة".
***