إظهارها. وقال بعضهم: هو منصوبٌ بـ "كي". (?)
وقيل: النّاصبُ نفس "اللام" بطَريق الأصَالة.
ويجب إظهارُ "أنْ" إذا دَخَلت "لا" على "أنْ" (?).
واختار بعضهم أنْ يتلقّى بها (?) القَسَم، وجَعَل منه قوله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} [التوبة: 62]، وهي مَكْسُورة؛ لأنّها حَرف جَر، [وبنو] (?) العَنبر يفتَحُونها، قال "مكّي". (?)
والفَرقُ بينها وبين "لام" الجحود: أنّ "لام" الجحود مَسبُوقة بكَوْن منفي لا يكون إلّا ماضيًا وضعًا، أو بـ "لم"، ولا يكُونُ إلّا ناقصًا، لا تامًّا، ولا يقع بعده ظَرْف ولا مجرور، لا تقُولُ: "ما كان عندك زيد ليفعل" ولا: " ... أمس ليفعل".
ومن شرطها: أنّ فاعل الفعل الذي دَخَلت عليه "اللام" لا يكُون إلا ضَميرًا عائدًا على اسم "كَان"؛ لأنّ "اللام" وما بعدها في مَوضِع الخبر من "كَان"، فلا يجوز: "ما كان ليذهب عمرو". (?)