والثاني: تضعيفُ "العَين"، كقولك في "فَرح زيد": "فرّحته"، وفي "نزل المطر": "نزّل الله المطر".
الثالث: "ألِف" المفاعلة، نحو: "مشى زيد"، و "ماشيتُ زيدًا".
الرابع: "السين" و"التاء"، نحو: "حَسُن الشيءُ" و"استحسنته"، و "طعم زيد الخبز" و "استطعمته".
الخامس: تغيرُ حَرَكة "العَين"، ذكَره الكُوفيون، نحو: "شَتِرَت عَينه" و"شَترَها الله" (?)، و " [كَسِي] (?) زيد عمرًا الثوب".
السادس: التضمين، وذلك في حُروف الجر، كـ: "مَرَرتُ بزيد"، و "نَزَلتُ على عمرو"؛ لأنَّ هذه الحروف توصل معنى الفعل للمفعول.
ومنه (?) قوله تعالى: {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [البقرة: 235]، أي: "على سر"، أي: "على نكاح سر".
ومنه قولهم: "مرَرْتُ بزيدٍ وعمرا"، بالنَّصب على المحَلّ (?).