قوله: "ميمونة": بَدَلٌ من "خَالتي"، بَدَل كُلّ مِن كُلّ.
قوله: "فقَامَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ": "الفاءُ" لا سَببية فيها، بل لمجرّد العَطْف. (?) وقوله: "يُصلي": جملة، يحتمل أنْ تكُون في محلّ حَال من ضَمير "قام"، وتكُون حَالًا مُقَدّرة، كقَوله تعالى (?): {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ} [الفتح: 27]. و "من الليل": يتعلّق بـ "يُصلّي". ويحتمل أن تكُون "من" بمعنى "في" (?)، أي: "في الليل".
قوله: " [فقمتُ] (?)): "الفاء" سَببية عاطفة (?).
وقوله: "عن يساره": [يحتمل] (?) أن يتعلّق حَرْف الجر بـ "قمتُ"، ويحتمل أن يتعلّق بحَال، أي: "مُصَلّيًا".
قوله: "وأقامني عن يمينه": تعَدَّى "قَام" بالهمْزة إلى مفعُول به، وهي (?) أحَد الأمُور المعَدِّية للفِعْل القاصر.
ومنه: "ذهبت [به"، في] (?) "أذهبته"، قال تعالى: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ} [الأحقاف: 20]، وقال تعالى: {كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 27].