قيل بزيادة "إذا" [مع] (?) "حتى" حيث وَقَعَت (?).
فإنْ قيل بذلك هُنا: اتفق الحديثان، وإلّا فـ"حتّى" حَرْف ابتداء معها ومع الفِعْل الماضي (?)، وتبقى "إذا" على أصْلها من الظرفية (?)، وجوابها محذوفٌ، أي: "أمسَك عن التسوية".
قوله: "فرأى رجلا باديًا صَدْره": هذه الرؤية بَصَرية، و"رَجُلًا" مفعولٌ به، و"باديًا": نعتٌ له، و "صَدْره" فاعل بـ"باد"؛ لأنه اسم فاعل من "بدا، يبدو"، ووقع مُعتمدًا على الصّفة (?)، واسم الفاعل واسم المفعول متى اعتمدا على نفي أو استفهام أو بأن يكونا صفة لموصُوف أو خبرًا لذي خبر أو حالًا لذي حال أو صلة لموصول؛ عملا عمل فعلهما (?).
ولو رُوي "باد صَدره" جاز في "صدره" الابتداء، وخبره "باد". وجاز في