قال أَبُو البقاء: "الصَّلاةُ" مَصْدَر "صَلَّى"، ويُراد بها هُنا الأفعال والأقوال المخصوصة؛ فلذلك جَرَت مجرى الأسماء غير المصادر. (?)

الثاني: أن لا يتصل به ضمير غير ضَمير مَصْدَره، وكذلك هو هنا، تقُول: "الصّلاةُ صَلَّيتُها".

الثالث: أن يَدُلّ على سَجيَّة، وهو ما ليس حَرَكَة جسم من وصْف [غير ثابت] (?)، كـ "مَرِضَ"، و"كَسِل"، و"نَهِم"، و"جَبُن"، و"شَجُع". (?)

و"الجمعة": يأتي الكَلامُ عليها في الثّاني من "الجمعة".

قولُه: "ركعتين": ليست مفعُول به؛ لما تقرّر وتبيّن.

وقوله: "فأمّا": تقدّم الكَلام عليها في السّادس من "باب الاستطابة".

والتقدير: "مهما [يكُن] (?) من صَلاةٍ بعْدهُن ففي بيته"، أي: "بعد الجمعة والمغرب والعِشَاء".

قولُه: "وفي لفظٍ: [أنَّ] (?) ابن عُمر: [إن] (?) قدّرت: "وجَاء في لَفْظٍ: أنَّ ابن عُمر"؛ [ففاعل] (?) "جَاء": "أنَّ"، ومَا [بعْده] (?) على الحكَاية. وإنْ قَدّرت "ورُوي":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015