في المسْجد (?).

قولُه: "قبل الظهر، وبعد الظهر": تقدّم الكَلامُ على "قبل" و"بعد" في الحديث الرّابع من "الأوّل"، وفي الثّالث من "باب [التيمم] (?)).

و"مع": تقدّم الكَلامُ عليها في الأوّل من "المسح على الخُفَّيْنِ".

قوله: "ركعتين": تثنية "رَكْعة"، مَصدَر "رَكَعَ". والعاملُ "صلى" ضُمن معنى "رَكَعَ"، كما قيل في: "قَعَدتُ جُلوسًا"، ضُمن مَعنى "جَلَس". (?)

وأوْجَب ذلك: أنّ "صلَّى" لا يتعدّى إِلَى مفعول به، وإنَّما يتعدّى لمصدره أو مَا وضع مَوْضع المصْدَر، كقَولك: "صَلّيتُ صَلاة". (?)

قالُوا: وتَعْرِف غَيْرَ المتَعَدّي بوجُوه: -

منها: أن لا يُبنى منه اسم مفعُول، وكذلك "صَلّى" لا يُبنى منه اسمُ مَفْعُول؛ فلا يُقال: "زَيْدِ صُلي"، فهو "مُصَلّ"، ويُقَال: "زَيْدِ ضُرب"، فهو "مَضروبٌ". وإنَّما يجُوزُ: "صُلِّيت الصَّلاةُ"؛ لأنه جرى مجرى الأسماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015