وكذا قولُه:
لِمَيَّةَ مُوحِشًا طَلَلُ ... ...................... (?)
والحقُّ: أنَّ الدلالة لا تتمحّضُ في هذين المثالين؛ لاحتمال أن يكُون الحالُ من ضمير مُتعلق الخبر.
قلتُ: إلَّا أنْ يُقال: الأصلُ في الخبَر التأخير، وإنَّما قُدِّم لضرُورة التسويغ للابتداء بالنكرة (?)، وتقديمُ الحَال الذي أصْلُه صفَة [واجبٌ] (?)؛ لأنَّ الصِّفةَ لا