وكذا قولُه:

لِمَيَّةَ مُوحِشًا طَلَلُ ... ...................... (?)

والحقُّ: أنَّ الدلالة لا تتمحّضُ في هذين المثالين؛ لاحتمال أن يكُون الحالُ من ضمير مُتعلق الخبر.

قلتُ: إلَّا أنْ يُقال: الأصلُ في الخبَر التأخير، وإنَّما قُدِّم لضرُورة التسويغ للابتداء بالنكرة (?)، وتقديمُ الحَال الذي أصْلُه صفَة [واجبٌ] (?)؛ لأنَّ الصِّفةَ لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015