وسيأتي الكلام على جواب القسَم في الثّاني من "باب الصفوف".
إِذَا ثبت ذلك: فجوابُ القسَم: "ما صَلّيتها"، وهو ماض، والماضي إِذَا وقع جَوابًا للقَسَم في حال النفي يكون بـ "ما" أو بـ "لا" أو بـ "إنْ" خفيفة مكسورة. (?)
قرأ عِكْرَمة: "واللهُ ربَّنَا ما كنا مشركين" (?) [علي] (?) التقديم والتأخير، أي: "ما كنا مشركين واللهُ ربنا". وهو غريبٌ، يقدّم الجملة، وعاطفها.
* * *
قولُه: "قال: فقمنا إِلَى بطحان": أي: "قال جابر"، وجملة "قمنا" في محل معمول القول، و"إِلَى بطحان" يتعلّق بـ "قُمنا".
قولُه: "فتوضأ": معطوفٌ [علي] (?) "قُمنا".