والأصْلُ في "السَّبُع" الضَمّ؛ فسَكّنَها على لُغَة "بني تميم"، فإنهم يُسكِّنون "العَينَ" المضمومة من الأسماء والأفعال، وكذلك يفعلون في المكسورة، نحو "نَمِر"؛ فيقولون: "نَمْر"، وفي "إِبِل": "إبْل". انتهى. (?)

الحديث السَّابع:

[52]: عَنْ عائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إذَا أُقِيمَتْ الصَّلاةُ، وَحَضَرَ الْعَشَاءُ؛ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ" (?).

تقدَّم أنَّ الجُملَتين من "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" و "رَضي الله عنها" مُعترضتان لا مَحلَّ لهما من الإِعْرَاب.

والتقديرُ هنا: "عن عَائِشَة، أنّها رَوَت عن النَّبِيّ، أَنَّهُ قَالَ"؛ فتكُون "أنَّها" في مَحَلّ القائم مَقَام الفَاعل (?) [لمتعلّق] (?) "عن" الأوْلَى، ويكُون "أَنَّهُ قَالَ" في مَحلّ مَفعُول "رَوَت"، والمَتْنُ كُله مَعمُول القَول.

وتَقَدَّم القَولُ على "إذا" في الحديث الثّاني من الأوّل (?).

و"أُقيمَت الصَّلاة": في محلِّ جَرّ أو جَزْم بـ "إِذَا" (?)، على الخلافِ المتَقدِّم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015