و"الصِّبيان": واحِدُه: "صَبيّ". (?)
قولُه: "ورَأسُه يَقْطُرُ": جُملة من مُبتدأ وخَبَر في محلِّ الحال من "النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" (?)، و "الواوُ" واوُ الحال (?)، جَاءَت على أكْمَل حَالاتها بـ "الواو" والضّمير (?).
وجُمْلَة "يَقُول" في مَحَلّ الحَال أيضًا، أي: "خَرَجَ قائلًا". (?)
[وجاءت] (?) بالضّمير وَحْده، ولو دَخَلَت "الواو" على المضَارع الحَال لقُدّر جُملَة اسمية؛ ولذلك قَالُوا في مَثَلِهم: "جَاء زَيدٌ وأَصُكُّه"، التقديرُ: "وأنَا أَصُكُّه". (?)
قولُه: "لولا أنْ أشُقّ على أُمَّتِي": تَقَدَّم مثله في "باب السِّواك"، والتقديرُ هنا، كالتقدير هناك: "لولا خَوْف المشقَّة". (?) ...