و"صَلاة العَصْر"؛ بَدلُ كُلّ من كُلّ (?)، ومَعرفة مِن مَعْرفة (?). (?) وما بَقِيَ تَقدَّم آنفًا.
[51]: عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: أَعْتَمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْعِشَاء، فَخَرَجَ عُمَرُ، فَقَالَ: الصَّلاةَ، يَا رَسُولَ الله، رَقَدَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ. فَخَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ يَقُولُ: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ على أُمَّتِي - أو على النَّاسِ - لأَمَرْتُهُمْ بِهَذِهِ الصَّلاةِ هَذِهِ السَّاعَةَ" (?).
قال الشيخُ تقيّ الدّين (?): يُقَال: "عَتَمَ الليلُ، يَعْتِمُ" - بكَسْر "التاء" - إِذَا "أظْلَمَ". و"العتمة": "الظُلمة". وقيل: إنها "اسمٌ لثُلث الليل الأوّل بعْد غُروب الشَّفَق"، نُقل ذلك عن الخليل (?)؛ فمعنى "أعتَم": "دَخَل في العَتْمة"، كَما يُقال: "أصْبَح" و"أمْسَى" و"أظْهَر". (?)
قولُه: "فخَرَجَ عُمَر": "عُمَر" لا يَنصرفُ (?)، وتقدَّم في الحديث الأوّل من