و"ملأ الله قبورهم": جملةُ مَعْمُولة للقول. ويحتمل أنْ يكُون دُعَاءً عليهم، أو خَبرًا عن الذي يقَع بهم في الآخرة. (?)
ويحتمل أنْ يكُون المرادُ بـ "بيوتهم": "قُبورهم"، وقد قيل ذلك في قولِه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمنْبَرِي ... " (?)؛ ويكُونُ العَطْفُ مِن بَابِ عَطْف الشَّيءِ على نفْسه إِذَا تَغَايَر لَفْظُه. (?)
و"نَارًا": منصُوبٌ على التمييز.
قولُه: "كما شَغَلونا": تقَدّم الكَلامُ على "كما" في الحديث الثاني (?) من "باب التيمم"، وأنَّ مَذْهب سيبويه (?) أنّها في محلّ الحَال. وتقْديرُ الحال هنا فيها بَعيدٌ. والأحسَنُ: أن تكُون للتعليل، أي: "لأجْل إشْغَالهم لنا عن الصَّلاة". (?) (?)